محل تبلیغات شما


بسم الله الرحمان الرحيم
درمورد صحت و استحکام حدیث غدیر شکی در بین مسلمین نیست اما در دلالت این واقعه عظما برخی شک کرده وشبهه انداخته اند که مقصود از ولایت در خبر نبی ص آنهم در 3ماه مانده به شهادت حضرتش ، دوستی است ؟!
 
جواب ما اینست که اگر مقصود نبی مکرم ص فقط دوستی باعلی ع بود بسادگی وبدون تشریفات میبایست بفرماید ای مردم علی را دوست بدارید نه اینکه با آنهمه خطبه ووعده ووعید در ان مکان گرم و استراتژیک جحفه ، قبلش بفرماید الست اولی بکم من انفسکم و ولایت الله و خودش را ذکر کند ودر امتداد ولایت الله وخودش بفرماید علی مولای شماست همچنانکه الله و من مولای شما بودیم وهستیم و .
 

ضمن اینکه در بعضی اخبار صحیح پیامبر ص در مواضع مختلف میفرمودند  ولی امر شما بعد از من علیست، آیا دوستی با علی ع  بعد از پیامبر ص است یا همیشه ؟!!


جالب اینکه در برخی الفاظ متن حدیث غدیر بصراحت پیامبر ص بعد از ذکر ولایت الله ورسولش  فرمودند خدایا دوست بدار هرکس علی را دوست بدارد و این یعنی ولایت اولی از محبت است و محبت جزء دیگری از ولایت است .
 
حال ببینیم اسناد لفظ : احب من احبه از زبان محدثین شیعه وسنی :
 
51 -459- أخبرنا أبو عمر، قال أخبرنا أحمد، قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال حدثنا عبيد الله، عن فطر، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، و سعيد بن وهب، و عن زيد بن نفيع، قالوا سمعنا عليا )عليه السلام( يقول في الرحبة أنشد الله من سمع النبي )صلى الله عليه و آله( يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام، فقام ثلاثة عشر، فشهدوا أن رسول الله )صلى الله عليه و آله( قال أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا بلى يا رسول الله، فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و أحب من أحبه، و أبغض من أبغضه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله. قال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث يا أبا بكر، أي أشياخ هم.
امالي طوسي
 
وبالاسناد المقدم ، حدثنا عبدالله بن احمد بن
حنبل ، عن ابيه ، قال : حدثنى ابي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا
شعبة بن ابي اسحاق ، قال : سمعت عمر . وزاد فيه ان رسول الله صلى الله عليه
وآله قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واحب من احبه
وابغض من ابغضه
العمده
 
بشارة المصطفی: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن
أبيه، عن جده، عن أحمد بن محمد بن حماد، عن ابن عقدة، عن أبي جعفر بن محمد بن هشام،
عن علي بن الحسين بن أبي بردة البجلي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي
عليه السلام قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الغدير بيدي فقال: اللهم
وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره واخذل من
خذله
64 - كشف: أبو بكر بن مردويه قوله تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك
" إنها نزلت في بيان الولاية (1)، عن زيد بن علي قال: لما جاء جبرئيل بأمر الولاية
ضاق النبي بذلك ذرعا وقال: قومي حديثو عهد بجاهلية فنزلت، قال رياح ابن الحارث: كنت
في الرحبة مع أمير المؤمنين عليه السلام إذ أقبل ركب يسيرون حتى أناخوا بالرحبة، ثم
أقبلوا يمشون حتى أتوا عليا عليه السلام فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين
ورحمة الله وبركاته، قال: من القوم ؟ قالوا: مواليك يا أمير المؤمنين، قال: فنظرت
إليه وهو يضحك ويقول: من أين وأنتم قوم عرب ؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه
وآله يقول (2): يوم غدير خم وهو آخذ بيدك يقول: أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من
أنفسهم ؟ قلنا بلى يا رسول الله، فقال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وعلي مولى
من كنت مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقال: أنتم تقولون ذلك ؟ قالوا:
نعم، قال: وتشهدون عليه ؟ قالوا: نعم، قال: صدقتم، فانطلق القوم وتبعتهم فقلت لرجل
منهم: من أنتم يا عبد الله ؟ قالوا: نحن رهط من الانصار، وهذا أبو أيوب صاحب رسول
الله صلى الله عليه وآله، فأخذت بيده وسلمت عليه وصافحته (3). أقول: روى هذا الحديث
عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن إبراهيم بن ديزيل في كتاب صفين عن
يحيى بن سليمان عن أبي فضيل عن الحسن بن الحكم النخعي عن رياح بن الحارث. ثم قال
علي بن عيسى ناقلا عن ابن مردويه وعن حبيب بن يسار عن أبي رميلة: أن ركبا أربعة
أتوا عليا حتى أناخوا بالرحبة، ثم أقبلوا إليه فقالوا: السلام عليك يا أمير
المؤمنين ورحمة الله وبركاته، قال: وعليكم السلام أنى أقبل الركب ؟ قالوا: أقبل
مواليك من أرض كذا وكذا، قال: أنى أنتم موالي ؟ قالوا: سمعنا رسول الله يوم غدير خم
يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم واله من والاه وعاد من عاداه. وعن ابن عباس
قال: لما أمر الله رسوله أن يقوم بعلي فيقول له ما قال فقال صلى الله عليه وآله:
يا رب إن قومي حديثو عهد بجاهلية، ثم مضى بحجه، فلما أقبل راجعا ونزل بغدير خم أنزل
الله عليه " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " الآية، فأخذ بعضد علي عليه
السلام ثم خرج إلى الناس فقال: أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: بلى يا
رسول الله، قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه،
وأعن من أعانه واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، قال
ابن عباس: فوجبت والله في رقاب القوم. وقال حسان بن ثابت: " يناديهم يوم الغدير
نبيهم " إلى آخر الابيات. وعن ابن هارون العبدي قال: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي
غيره، حتى جلست إلي أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: امر الناس بخمس فعملوا بأربع
وتركوا واحدة، فقال له رجل: يا أبا سعيد ما هذه الاربع التي عملوا بها ؟ قال:
الصلاة واكاة والحج والصوم صوم شهر رمضان، قال: فما الواحدة التي تركوها ؟ قال:
ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: وإنها مفترضة معهن ؟ قال: نعم، قال: فقد
كفر الناس، قال: فما ذنبي. وعن عبد الله (1) قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى
الله عليه وآله " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " في علي " وإن لم تفعل
فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " قوله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم
وأتممت عليكم نعمتي " الآية عن أبي سعيد حديث غدير خم، ورفعه بيد علي عليه السلام
فنزلت، وقال النبي صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة
ورضى الرب والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام
 
طرایف بن طاوس رض: روى أبو سعيد مسعود السجستاني واتفق عليه مسلم في صحيحه
والبخاري وأحمد بن حنبل في مسنده من عدة طرق بأسانيد متصلة إلى عبد الله بن عباس
وإلى عائشة قالا: لما خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى حجة الوداع نزل بالجحفة
فأتاه جبرئيل فأمره أن يقوم بعلي عليه السلام، فقال صلى الله عليه وآله: أيها الناس
ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فمن
كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض
من أبغضه، وانصر من نصره وأعز من أعزه، وأعن من أعانه، قال ابن عباس: وجبت والله في
أعناق القوم. وروى مسعود السجستاني بإسناده إلى عبد الله بن عباس قال: أراد رسول
الله صلى الله عليه وآله أن يبلغ بولاية علي عليه السلام فأنزل الله تعالى " يا
أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " الآية، فلما
كان يوم غدير خم قام فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألست [إني] أولى بكم من أنفسكم ؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد
من عاداه، تمام الحديث
 
يف: ومن
روايات أبي ليلى الكندي من مسند أحمد بن حنبل أنه سأله زيد بن أرقم عن قول النبي
صلى الله عليه وآله: لعلي عليه السلام من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه
فقال زيد: نعم قالها رسول الله صلى الله عليه وآله أربع مرات. ومن روايات أحمد بن
حنبل في مسنده بإسناده إلى شعبة عن أبي إسحاق قال: إني سمعت عمر وزاد فيه: أن رسول
الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره،
وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه.
 
وقال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: روى عثمان بن سعيد
عن شريك بن عبد الله قال: لما بلغ عليا عليه السلام أن الناس يتهمونه فيما يذكره من
تقديم النبي صلى الله عليه وآله وتفضيله على الناس قال: أنشد الله من بقي ممن لقي
رسول الله صلى الله عليه وآله وسمع مقالته (2) في يوم غدير خم إلا قام فشهد بما
سمع، فقام ستة ممن عن يمينه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: سمعناه
يقول (3) ذلك اليوم وهو رافع بيدي علي: من كنت مولاه فهذا مولاه (4)، اللهم وال من
والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه
 
 
22 ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ، عن أبيه رضي الله تعالى عنهما ، قال : أخبرني أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي ،
قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، قال : حدثنا عبد الله ، عن فطر ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مرو سعيد بن وهب ، وعن يزيد (1) بن نقيع قالوا : سمعنا عليا ( عليه السلام ) يقول في الرحبة :
أنشد الله من سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام ، فقام ثلاثة عشر فشهدوا ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يارسول الله ، فأخذ بيد علي ( عليه السلام ) وقال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله ، وقال أبو إسحاق حين فرغ من الحديث : أي اشياخ لهم
 
 
بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
 
31 ـ أخبرني الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) إجازة ، ونسخت من أصله وقرأت عليه (2) في خانقانه بالري سنة عشرة وخمسمائة ، عن عمه محمد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمه أبي جعفر محمد بن علي (3) ، قال : حدثني محمد بن علي بن ماجيلويه ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن حكم بن أيمن ، عن محمد الحلبي ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
انه من عرف دينه من كتاب الله عز وجل زالت الجبال قبل أن يزول ، ومن دخل في أمر بجهل خرج منه بجهل قلت : وما هو في كتاب الله ؟ قال : قول الله عز وجل : ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) (4) .
وقوله عز وجل : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) (5) .
وقوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) (6) .
وقوله تبارك وتعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون اكاة وهم راكعون ) (7) .
وقوله جل جلاله : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) (8) .
ومن ذلك قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه »
 
72 ـ وبالاسناد قال : حدثنا أحمد بن محمد بن حماد ، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني بالكوفة ، أخبرنا جعفر (5) بن محمد بن هشام ، حدثني علي بن حسين بن أبي بردة البجلي ( أخبرنا عمر بن القاسم بن اليمان ) (6) قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : حدثني الحارث ، عن علي ( عليه السلام ) قال : أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي يوم الغدير فقال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وابغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله »
عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب :
ان عليا ( عليه السلام ) قال في الرحبة : أنشد الله كل أمرئ مسلم سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ يعني يوم غدير خم ـ يقول ما قال إلا قام ، فقام إليه ثلاثة عشر رجلا ستة من جانب وسبعة من جانب ، وقال هارون : اثنا عشر رجلا فشهدوا ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره »
 
الكتاب : بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
 
 
- زين الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 * قال في " فيض القدير " 6 ص 2: قال ابن حجر: حديث كثير الطرق جدا قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان. وفي بعضها: قال ذلك يوم غدير خم، وزاد البزار (1) في روايته: أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص: أمسيت يا بن أبي طالب؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة. وأخرج أيضا: قيل لعمر: إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة قال: إنه مولاي. ثم قال: بعد رواية حديث نزول آية: سأل سائل بعذاب واقع.
يوم الغدير: قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات. وقال في موضع آخر: رجاله رجال الصحيح.
 
 
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ، و أحب من أحبه ، و أبغض من أبغضه ، و أنصر من نصره " . خصائص النسائي .
 
وروى الحافظ العاصمي في زين الفتي، قال: أخبرني الشيخ أحمد بن محمد بن إسحق ابن جمع، قال: أخبرنا علي بن الحسين بن علي الدرسكي عن محمد بن الحسين بن القاسم عن الإمام أبي عبد الله محمد بن كرام رضي الله عنه عن علي بن إسحق عن حسيب بن حسيب أخو حمزة ايات عن أبي إسحق الهمداني عن عمرو عن زيد بن أرقم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أتى غدير خم فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه حتى إذا فرغ من خطبته أخذ بيد علي وبعضده حتى رؤي بياض إبطه فقال: أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، وأحب من أحبه، ثم قال لعلي: يا علي ألا أعلمك كلمات تدعو بهن لو كانت ذنوبك مثل عدد الذر لغفر لك مع إنك مغفور قل: أللهم لا إله إلا أنت تباركت سبحانك رب العرش العظيم.
 
وأخرج الحافظ السجستاني في كتاب الولاية الذي أفرده في حديث الغدير بإسناده عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع نزل بالجحفة فأتاه جبرئيل عليه السلام فأمره أن يقوم بعلي فقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعز من أعزه، وأعن من أعانه، قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم.
 
أبو العرفان الشيخ محمد بن علي الصبان الشافعي المتوفى 1206، ولد بمصر ونشأ بها وتخرج على علمائها حتى برع في العلوم العقلية والنقلية واشتهر بالتحقيق والتدقيق وشاع ذكره في مصر والشام، وألف تآليف كثيرة ممتعة طبع منها ما يربو على عشرة منها: إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضايل أهل بيته الطاهرين المؤلف 15 * قال في الاسعاف المذكور (ط هامش نور الأبصار) ص 152: قال صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم:
من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار.
رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.
 
911 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن محمد الالثغ قال: حدثنا جعفر بن مسلم قال: حدثنا يحيى بن الحسن الحريري عن أبي عبد الرحمن عن كثير النواء عن أبي إسحاق السبيعي قال: قام علي فأنشد الناس قال أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول كذا إلا قام.
قال أبو إسحاق: فحدثني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه خمسة قال: وحدثني عمرو ذي مر أنه قام مما يليه خمسة قال: وحدثني زيد بن يثيع أنه قام مما يليه رجلان فكانوا اثني عشر رجلا فقالوا نشهد بالذي لا إله إلا هو أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: الله مولاي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وانصر من نصره وأعن من أعانه.
 
932 - حدثنا عبيد الله بن [ موسى عن ] فطر عن أبي إسحق عن عمرو ذي مر عن 195 / ب / سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا: سمعنا عليا وهو يقول في الرحبة: أنشد الله امرءا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم يقول ما قال لما قام.
فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله.
فأخذ بيد علي ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.
 
941 - وقريبا من ذيل الحديث رواه أحمد بن حنبل تحت الرقم: " 143 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 96 ط قم قال: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن وهب قال: نشد علي الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
[ و ] حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرا ذا مر [ وساق الحديث ] وزاد فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه.
قال شعبة: أو قال: أبغض من أبغضه.
 
مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
تأليف الحافظ محمد بن سليمان الكوفي القاضي
من أعلام القرن الثالث
 
 
واز عامه :
1541 - حَدَّثَنَا أَبُو بِكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي غُنْدَرًا قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ: نَشَدَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ فَقَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلَيُّ مَوْلَاهُ»
1542 - وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا ذَا مُرٍّ وَزَادَ فِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ , وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ , وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ , أَوْ قَالَ ابْغَضْ مَنْ أَبْغَضَهُ»
الكتاب: الشريعة
المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي (المتوفى: 360هـ)
المحقق: الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي
الناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية
 
 
786 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو ذِي مَرَّ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قَالُوا سَمِعْنا عَلِيًّا، يَقُولُ: نَشَدْتُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا قَامَ فَقَامَ إِلَيْهِ ثَلَاثَةُ عَشَرَ رَجُلًا، فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
الكتاب: مسند البزار المنشور باسم البحر اخار
المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار (المتوفى: 292هـ)
المحقق: محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9)
وعادل بن سعد (حقق الأجزاء من 10 إلى 17)
وصبري عبد الخالق الشافعي (حقق الجزء )
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة
 
1022 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا ذَا مُرٍّ، وَزَادَ فِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ» ، قَالَ شُعْبَةُ: أَوْ قَالَ: أَبْغَضْ مَنْ أَبْغَضَهُ» .
الكتاب: فضائل الصحابة
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: د. وصي الله محمد عباس
الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت
 
أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن الاعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله منسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره قال فقال سعيد قام إلى جنبي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة وقال عمرو ذو مر أحب من أحبه وابغض من أبغضه وساق الحديث رواه إسرائيل عن أبي إسحاق الشيباني عن عمرو ذي مر أحب (8484) أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدثنا خلف قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا أبو إسحاق عن عمرو ذي مر قال شهدت عليا بالرحبة ينشد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من
نصره
 
أخبرنا يوسف بن عيسى قال حدثنا الفضل بن موسى قال حدثناالاعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله منسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره فقال سعيد قام إلى جنبي ستة وقال حارثة بن مضرب قام عندي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة وقال عمرو ذو مر أحب من أحبه وابغض من أبغضه ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم عمار تقتله الفئة الباغية
السنن الكبرى – النسائي
 
33574- عن أبى إسحاق عن عمرو ذى مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  يقول يوم غدير خم ما قال لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله (البزار ، وابن جرير ، والخلعى فى الخلعيات . قال الهيثمى : رجال إسناده ثقات . قال ابن حجر : ولكنهم شيعة) [كنز العمال 36487]
أخرجه البزار (3/34 ، رقم 786) . قال الهيثمى (9/105) : رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
 
 
1761 - حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ , عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا , يَنْشُدُ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ: مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلَّا قَامَ , فَقَامَ بِضْعَةُ عَشَرَ رَجُلًا , فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: " اللهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ , اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالِاهُ , وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ , وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ , وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ , وَأَعِنْ مَنْ أَعَانَهُ , وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ , وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ "
 
الكتاب: شرح مشكل الآثار
المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
 
 
36487- عن إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالوا: سمعنا عليا يقول: نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول قال فأخذ بيد علي قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم! وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأنصر من نصره، وأخذل من خذله.
"البزار وابن جرير والخلعي في الخلعيات؛ قال الهيثمي: رجال إسناده ثقات، قال ابن حجر: ولكنهم شيعة".
 
98 - أخبرنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث الْمروزِي قَالَ حَدثنَا الْفضل بن مُوسَى عَن الْأَعْمَش عَن أبي إِسْحَاق عَن سعيد بن وهب قَالَ قَالَ عَليّ فِي الرحبة أنْشد بِاللَّه من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم غَدِير خم يَقُول إِن الله وليي وَأَنا ولي الْمُؤمنِينَ وَمن كنت وليه فَهَذَا وليه اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وأنصر من نَصره
قَالَ فَقَالَ سعيد قَامَ إِلَى جَنْبي سِتَّة وَقَالَ زيد بن يثيع قَامَ عِنْدِي سِتَّة
وَقَالَ عَمْرو ذومر أحب من أحبه وَأبْغض من أبغضه وسَاق الحَدِيث
رَوَاهُ إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ عَن عَمْرو ذِي مر أحب
 
56 - التَّرْغِيب فِي نصْرَة عَليّ
157 - أخبرنَا يُوسُف بن عِيسَى (رجال شیخین) قَالَ حَدثنَا الْفضل بن مُوسَى (رجال شیخین) قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش (رجال بخاری ومسلم) عَن أبي إِسْحَاق (رجال شیخین)عَن سعيد بن وهب (رجال مسلم) قَالَ قَالَ عَليّ فِي الرحبة أنْشد بِاللَّه من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم غَدِير خم يَقُول الله وليي وَأَنا ولي الْمُؤمنِينَ وَمن كنت وليه فَهَذَا وليه اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وأنصر من نَصره فَقَالَ سعيد قَامَ إِلَىجَنْبي سِتَّة
وَقَالَ حَارِثَة بن مضرب قَامَ عِنْدِي سِتَّة وَقَالَ زيد بن يثيع قَامَ عِنْدِي ستتة
وَقَالَ عَمْرو ذومر أحب من أحبه وابغض من أبغضه
99 - أخبرنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا خلف بن تَمِيم قَالَ حَدثنَا إِسْرَائِيل قَالَ حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق عَن عَمْرو ذِي مر قَالَ شهِدت عليا بالرحبة ينشد أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّكُم سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يَوْم غَدِير خم مَا قَالَ فَقَامَ أنَاس فَشَهِدُوا أَنهم سمعُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من كنت مَوْلَاهُ فَإِن عليا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وَأحب من أحبه وابغض من أبغضه وأنصر من نَصره
 
الكتاب: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (المتوفى: 303هـ)
المحقق: أحمد ميرين البلوشي
الناشر: مكتبة المعلا – الكويت
 
الاسم : على بن محمد بن على بن أبى المضاء المصيصى القاضى ( ابن عم أحمد بن عبد الله بن على بن أبى المضاء )
الطبقة :  11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
روى له :  س  ( النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  لم يذكرها
 
الاسم : خلف بن تميم بن أبى عتاب : مالك ، التميمى الدارمى ، و يقال البجلى و يقال المخزومى أبو عبد الرحمن الكوفى المصيصى
الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين
الوفاة :  206 هـ بـ المصيصة ، و قيل : دمشق
روى له :  س ق  ( النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق عابد
رتبته عند الذهبي :  وثقه أبو حاتم ، ناسك مجاهد
 
 
 
96- حَدَّثَنا محمد بن رزيق حَدَّثَنا سفيان بن بشر حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ فِطْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَمْرٍو ذِي مُرٍّ وَزَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ [ص:98] قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْشُدُ اللَّهَ امْرَأً مُسْلِمًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا قَالَ إِلا قَامَ فَقَامَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا فَشَهِدُوا سِتَّةٌ مِنْ جَانِبٍ وَسَبْعَةٌ مِنْ جَانِبٍ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.
 
الكتاب: جزء الحسن بن رشيق العسكري عن شيوخه من الأمالي
المؤلف: الحسن بن رشيق، أبو محمد العسكري المصري (المتوفى: 370هـ)
طُبع: ضمن مجموع فيه ثلاثة من الأجزاء الحديثية
المحقق: جاسم بن محمد بن حمود الفجي
الناشر: مكتبة أهل الأثر - دار غراس
 
النسائي في الخصائص، ثنا علي بن محمد بن علي - ثقة – ثنا
خلف بن تميم الكوفي - صدوق - ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر قال: شهدت عليا بالرحبة ينشدهم: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول يوم غدير خم ما قال؟ فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره. هذا سياق غريب جدا! مع نظافة إسناده.
(
20) - وقال شريك قال أبو إسحاق: زاد فيه عمرو ذو مر: وانصر من نصره واخذل من خذله. هكذا روى الحديث بتمامه محمد بن جرير الطبري، ثنا عبيد بن غنام، ثنا الأودي.
20 - مسند أحمد 1 / 1 رقم 951 تلو الحديث المتقدم قال عبد الله: حدثنا علي بن حكيم أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر، بمثل حديث أبي إسحاق - يعني عن سعيد وزيد - وزاد فيه: وانصر من نصره، واخذل من خذله. وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح. 21 - مسند أحمد 1 / 1 وبرقم 952 من رواية عبد الله قال: حدثنا علي بن حكيم الأودي أنبأنا شريك. . . وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح. وأخرجه البزار، عن إبراهيم بن هانئ، عن علي بن حكيم الأودي. . . كشف الأستار 2538، وأخرجه الطبراني في الأوسط 1987 بإسناده عن شريك. 22 - هذا حديث أحمد في المسند 5 / 366 وفي فضائل الصحابة 1021 وقال محققه: إسناده صحيح وفيه بعده بالإسناد نفسه عن أبي إسحاق برقم 1022 قال: سمعت عمرا ذامر، وزاد فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأحب من أحبه - قال شعبة، أو قال -: وأبغض من أبغضه. وأخرجهما أحمد في مناقب علي عليه السلام أيضا 143 و 144، وأخرجه النسائي في خصائص علي عليه السلام 86: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد. . . ومحمد هذا هو محمد بن جعفر غندر شيخ أحمد بن حنبل، وسقط فيه: نشد علي الناس! وقال محققه: صحيح، رجاله ثقات، رجال الشيخين. وأورده الهيثمي في مجمع اوائد 9 / 104 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وأورد ابن كثير 5 / 210 عن النسائي حديث الأعمش في المناشدة عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب ثم أشار إلى هذا الحديث فقال: وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد.
 
 
(26) - رواه النسائي في الخصائص عن الثقة عن الفضل السيناني عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين، ومن كنت مولاه فهذا وليه.
__________
26 - النسائي في خصائص علي عليه السلام 98 عن الحسين بن حريث المروزي - وهو المقصود بالثقة في المتن - عن الفضل بن موسى السيناني. . . وفيه: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره. قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه، وأبغض من أبغضه. . . وساق الحديث، رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عمرو ذي مر، (أحب) . وقال محققه: رجاله رجال الشيخين سوى سعيد بن وهب، فهو من رجال مسلم وحده. وكرره النسائي في 157، عن يوسف بن موسى، عن الفضل بن موسى السيناني. . . بالإسناد واللفظ وفيه: وقال حارثة بن مضرب: قام عندي ستة. والرواية الأولى أوردها ابن كثير 5 / 210 عن الخصائص إلى قوله: وانصر من نصره. ثم قال: وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق، وهذا إسناد جيد.
 
ابن جرير، حدثني منصور بن أبي نويرة، ثنا عبد المؤمن بن
الجحاف، 5 / أعن زيد بن يثيع أن عليا قال: أنشد الله / من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، إلا قام. قال: فقام مما يليني ثلاثة. قال أبو إسحاق: وأخبرني سعيد بن وهب أنه قام مما يليه ثلاثة، وأخبرني عمرو ذو مر أنه قام مما يليه ستة. فشهدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك. وزاد عمرو: وانصر من نصره وأحب من أحبه. عبد المؤمن مستور لم يضعف، ومنصور لا أعرفه
 
- ثنا عبد الله بن زيدان البجلي، ثنا هارون بن أبي بردة، ثنا أخي حسين، عن محمد بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن يحيى بن منقذ. عن ابن عباس قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فنزل الجحفة، أتاه جبريل وأمره أن يقوم بعلي، قال: يا رب إن قومي حديث عهد بجاهلية، فمتى أفعل هذا يقولون: فعل بابن عمه!فمضى في وجهه، فلما بلغ الجحفة نزل الغدير فأتاه جبريل بهذه الآية: ا (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية، فأمر بالصلاة جامعة، ثم خرج آخذا بيد
علي قال: ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه. قال ابن عباس: وجبت والله في أعناق الناس. هذا حديث موضوع! من إفك كذبة الكوفة! ! و (محمد بن يعلى) لقبه زنبور، قال البخاري: ذاهب الحديث، و (حسين) جرحه العقيلي و (يحيى) لا ندري من هو؟ ! البراء بن عازب إسناده حسن
108 - قال محمد بن جرير: حدثني عبد الأعلى بن واصل، ثنا مخول بن إبراهيم، أنا موسى بن مطير، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم وعمرو ذي مر وسعيد بن وهب قالوا: كنا عند علي في الرحبة إذ أقبل عمرو بن هند المرادي ثم الجملي - وكان أبوه قتل يوم الجمل - فقال: يا أمير المؤمنين حديث حدثنيه عمار بن ياسر، قال فقال: لا تكذبوا على عمار، قال: فرددها عليه مرارا فقال علي: أرنا حديثك، فقال: حدثني هند الجملي أنهم لما بلغهم مسير طلحة وابير إلى البصرة، وأقبل علي إليهم، اجتمع الناس في هذا المسجد فقالوا: يا هند إن الرائد لا يكذب أهله، وأنت لنا ثقة، فاخرج فاستقبل هذا الرجل، فانظر ما الذي عليه، فخرجت حتى إذا كنت بين السيلحين والقادسية إذا أنا بسبعة ركب يوضعون على النجائب، فسلمت فردوا السلام ووقفوا وقالوا: ممن الرجل؟ فقلت: أنا هند بن عمرو المرادي فرحبوا وقالوا خيرا. قلت:
ومن أنتم؟ فقال رجل خفيف اللحم: أنا عمار بن ياسر، وهذا خزيمة ابن ثابت وهذا أبو أيوب الأنصاري وهذا الحسن بن علي. قال: وإذا ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سابعهم الحسن فقلت: يا أصحاب رسول الله شهدتم وغبنا وجئتمونا بأمر عظيم! يضرب بعضكم بعضا! فقال عمار: اقصر أو أطل؟ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمار
تقاتل مع علي على تأويل القرآن كما قاتلت معي على تنزيله، وقد سمع هؤلاء فشهدوا له بذلك، قال: فأقبلت إلى الناس هاهنا وقلت: دعيتم دعوة حق فأجيبوها. قال: فاستوى علي قاعدا فقال: صدق هند وصدق عمار، والله إنها لفي ألف 11 / ب حديث حدثنيه / رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فشا منه غير هذا، فأنشد الله عبدا سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في إلا قام؟ قال أبو إسحاق: فحدثني هؤلاء النفر قالوا: عددنا اثني عشر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مما بيننا ومن (1) رووا ذلك لا نحصيه قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه. حديث منكر غريب! ومخول وإن كان رافضيا فهو صدوق، ولكن موسى متروك، ولا نشك أن أبا إسحاق السبيعي سمعه من جماعة، وقد رواه كل وقت عن بعض
هم أو كلهم.
 
124 - أنبأ أحمد بن أبي الخير، عن عبد الغني بن سرور الحافظ، أنا محمد بن عمر الحافظ، أنا حمزة بن العباس، أنا أحمد بن الفضل، أنا أبو سلمة بن شهدل، نا ابن عقدة الحافظ، أنبأ محمد بن إسماعيل الراشدي، ثنا محمد بن خلف النميري، ثنا علي بن الحسين العبدي. عن الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم قال ما قال إلا قام؟ فقام بضعة عشر رجلا، قال أصبغ: كأني أنظر إلى أحدهم عليه إزار إلى أنصاف س
اقيه فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرو بن محصن وأبو زينب وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت وعبد الله بن ثابت الأنصاري والنعمان بن عجلان، وثابت بن وديعة وأبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمان بن عبد رب الأنصاري فقالوا
13 / ب نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك / يوم غدير خم فرفعها حتى بان بياض آباطكما (1) فقال: ألستم تشهدون أن قد بلغت ونصحت؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، قال: إن الله وليي وأنا أولى بالمؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه. فرد غريب. عبد الأعلى بن عدي
الكتاب: رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
 
 
أي ولما وصل صلى الله عليه وسلم إلى محل بين مكة والمدينة يقال له غدير خمّ بقرب رابغ جمع الصحابة وخطبهم خطبة بين فيها فضل علي كرم الله وجهه، وبراءة عرضه مما تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن بسبب ما كان صدر منه إليهم من المعدلة التي ظنها بعضهم جورا وبخلا، والصواب كان معه كرم الله وجهه في ذلك فقال صلى الله عليه وسلم أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم، يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب» أي وفي لفظ في الطبراني فقال: يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول، وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت، فجزاك الله خيرا، فقال صلى الله عليه وسلم: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق، وأن البعث حق بعد الموت، وأن السعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: اللهم اشهد» الحديث ثم حض على التمسك بكتاب الله ووصى بأهل بيته، أي فقال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ولن تتفرقا حتى تردا عليّ الحوض» ، وقال في حق علي كرم الله وجهه لما كرر عليهم: ألست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا، وهم يجيبونه صلى الله عليه وسلم بالتصديق والاعتراف، ورفع صلى الله عليه وسلم يد علي كرم الله وجهه وقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار» وهذا أقوى ما تمسكت به الشيعة والإمامية والرافضة على أن عليا كرم الله وجهه أولى بالإمامة من كل أحد، وقالوا هذا نص صريح على خلافته سمعه ثلاثون صحابيا وشهدوا به، قالوا: فلعلي عليهم من الولاء ما كان له صلى الله عليه وسلم عليهم، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ألست أولى بكم» وهذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح وحسان، ولا التفات لمن قدح في صحته كأبي داود وأبي حاتم الرازي.
 
الكتاب: السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون
المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (المتوفى: 1044هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت
 
عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري
 " س " عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري
 أورده ابن عقدة وحده
 أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا السيد أبو محمد حمزة بن العباس أخبرنا أحمد بن الفضل المصري حدثنا عبد الرحمن بن محمد المديني حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي حدثنا محمد بن خلف النميري حدثنا علي بن الحسن العبدي عن الأصبغ بن نباتة قال : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع النبي صلى الله عليه و سلم يوم غدير خم ما قال إلا قام ولا يقوم إلا من سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : فقالم بضعة عشر رجلا فيهم : أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرة بن عمرو بن محصن وأبو زمينب وسهل بن حنيف وخزيمنة بن ثابت و عبد الله بن ثابت الأنصاري وحبشي بن جنادة السلولي وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبو فضالة الأنصاري و عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " ألا إن الله عز و جل وليي أنا ولي المؤمنين ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وأعن من أعانه "
 أخرجه أبو موسى
 
أبو زينب بن عوف
 س أبو زينب بن عوف الأنصاري . روى الأصبغ بن نباتة قال : نشد علي الناس : من سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام . فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو زينب فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال : " ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت " قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت . قال : " ألا أن الله عز و جل ولي وأنا ولي المؤمين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأعن من أعانه وأبغض من أبغضه "
 أخرجه أبو موسى
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
 
أخبرناه أبو البركات عمربن إبراهيم بن محمد ايدي أنا محمد بن أحمد بن محمد بن علان أنا محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ( 1 ) ناعلي بن محمد بن هارون بن زياد الحميدي ( 2 ) نا عبد الله بن سعيد نا أبو ( 3 ) الأجلح عن الأجلح عن طلحة عن عميرة بن سعد قال سمعت عليا ينشد الناس من سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه إلا قام فشهد فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنبانا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ ( 4 ) نا سليمان بن أحمد نا أحمد ( 5 ) بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان المديني سنة تسعين ومائتين نا إسماعيل بن عمرو البجلي نا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد قال شهدت عليا على المنبر يناشد أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) من سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يوم غدير خم يقول ما قال فشهد فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر الفارسي أنا أبو العباس بن عقدة نا الحسن بن علي بن عفان نا عبيد الله عن فطر عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع ( 6 ) قالوا سمعنا عليا يقول في الرحبة أنشد الله من سمع النبي ( صلى الله عليه و سلم ) يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام فقام ثلاثة عشر فشهدوا أن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول

تبریک عمر به چه مناسبت ؟!

ولايت به معني محبت ؟!

بهترين مردم = كسيكه قضاوت بهتري دارد

بن ,الله ,قال ,عن ,عليه ,صلى ,صلى الله ,الله عليه ,رسول الله ,الله صلى ,محمد بن ,فعلي مولاه اللهم ,فعلي مولاه، اللهم ,اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

مشخصات

تبلیغات

محل تبلیغات شما

آخرین ارسال ها

برترین جستجو ها

آخرین جستجو ها